الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

توأم ذكران.. أصبح ذكر وبنت

My brother and I: Nicole and Jonas Maines, 14, were born as identical twin boys but Nicole (who changed her name from Wyatt) now lives as a girl with the full support of her family in southern Maine
التوأم  جوناس مبنز وشقيقته   نيكول مينز (التي كانت سابقا  ذكر يدعى وايت مينز) الى اليسار

 



في الولايات المتحدة   رزقت  عائلة  من  ماينز الجنوبية  بتوأم  متطابق من الذكور  "وايت  وجوناس" لكن  الامور لم تسر على ما يرام مع  وايت التي كانت تشعر منذ طفولتها  بأنها اقرب  الى البنات  من الناحية  النفسية .. فبدات  تتصرف كالبنات وتلعب بلعبهن  والان في سن 14  وبعد  المواظبة على الهرمونات  اصبح  وايت  فتاة تدعى  نيكول .. المعركة  التي  يخوضها والدي الفتاة  لم تنتهي  وينتظران  ان تتم جراحة  تغيير الجنس  التي  ستحول ابنهما السابق  وايت الى   فتاة  معترف بها رسميا  باسم "نيكول "
Identical: From an early age the twins showed distinct personalities with Jonas preferring pirates and Spiderman while Wyatt preferred Barbie and mermaids
توأم الذكور  جوناس  ووايت في صورة من طفولتهما



Happy with what's in the mirror: Nicole Maines, 14, sits at her dressing table - she has endured a long emotional journey to live as a girl
وايت  فضل ان يكون بنت  اصبح اسمها نيكول




By her side: The Maines' family (l-r) Jonas, Nicole, mother Kelly and father Wayne. They have fought many battles for Nicole but have fully supported her being transgender
جوناس ونيكول مع والديهما




بومة .. وأربع عيون



لأول وهلة يبدو أن لهذه البومة أربع عيون

 
    للناظر للوهلة الأولى تبدو هذه البومة بأربع عيون ولكن في الحقيقة دفع الفضول رفيق لها ليتسلل من الخلف ويطل من فوق رأسها لمعرفة ما يدور لحظة انفراج العدسة فكانت هذه اللقطة.
وقال المصور اليوناني ديمتريس فافليس-24 عاماً- صاحب اللقطة أنه كان في رحلة تصوير في دلتا إيكيوس اليونانية في يونيو الماضي حينما توقف لالتقاط صور لطيور البوم التي بنت اعشاشها على صخور المنطقة.
وأضاف ديمتريس أنه اصيب بالدهشة عند استعراضه لصوره على حاسوبه لوجود هذه البومة ذات الأربع عيون لأنه عند لحظة التقاط الصورة كان هناك زوجان يحدقان في عدسته مباشرة ولكنه لا يعرف كيف تحرك أحدهما في اللحظة الأخيرة ليكون خلف الآخر لتكون هذه اللقطة العجيبة.
وقال ديمتريس أنه ربما يقول قائل أنه تلاعب في الصورة باستخدام برنامج الفوتوشوب لكنه تحدى ورصد جائزة لمن يثبت عدم حقيقة الصورة.

طفل عمره سنتين يعمل مع والدته طوال النهار




في الصين على عكس الدول الاخرى فوجود طفل صغير  في البيت  لا يعفي المرأة من مسؤولية عدم  العمل , ولذلك  تضطر هذه السيدة  الى اصطحاب طفلها الى مكان عملها  كل يوم .. وتقول السيدة  التي تدعى "زينج يوينج" بان زوجها يعمل وطفلها الصغير ليس في سن المدرسة  ولهذا  تضطر الى سحبه معها طوال النهار , والوضع سيتحسن  عندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة حسبما تعتقد




عارضة أزياء كانت رجلا وصلت المراحل النهائية في المسابقة



في بولندا اعترفت  عارضة ازياء  وصلت  الى  المرحلة  النهائية  لمسابقة  اجمل عارضة ازياء  بأنها كانت رجلا   حتى قبل اربع سنوات , واضافت  بأنها اجرت جراحة  لازالة  الاعضاء الذكورية  التي كانت تتواجد في ان واحد مع الاعضاء الانثوية , وقالت عارضة الازياء التي تدعى ميشالينا مانيوس  بان الطابع  الانثوي  لديها تغلب على الطابع الذكوري ولم تشعر  ابدا بأنها رجل  رغم استمرار وضعها في المجتمع  على هذا النحو .. ووصلت  ميشالينا الى  النهائيات المكونة  من ثلاث عارضات  لكن اعترافها  بطبيعتها  تسبب في تصويت المشاهدين ضدها وخسارتها للقب اجمل موديل في بولندا


قصة الشعر الطويل

الصينية  "لي  لينمي"  تفتخر  بشعرها الطويل  الذي  لم  تقصه منذ 14 عاما .. وتقول  لي  البالغة من العمر 55 عاما  وتقطن في اقليم  شانكي الصيني  بانها تحتاج  مساعدة  افراد العائلة  عند غسل شعرها او تسريحه .. ويبلغ طول شعرها حتى الان 8 اقدام فقط.



الجمعة، 9 ديسمبر 2011

عائد من الموت يروي قصته وهو جثة هامدة امام ثلاجة الموتى

  














عاد مواطن سعودي من تجربة الموت، بعد أن اعتبره الأطباء متوفى، ووقعوا أوراق وفاته بالفعل، إلا أن مشيئة الله سبحانه وتعالى دفعت بممرضة سعودية مخلصة لاكتشاف الخطأ الكبير الذي كاد يدفن إنسانا حيا. والقصة تبدأ ان المواطن السعودي إبراهيم سعد الماجد، الذي قال: "أنا متقاعد من العسكرية منذ فترة طويلة بسبب معاناتي من عدم انتظام السكر في الدم، وأمارس حاليا بيع وشراء الإبل (الجمال) وفي شهر رمضان الماضي وبسبب شجار حول سعر إحدى "النياق" أغمي علي ولم أشعر بعدها بشيء".


ويضيف إبراهيم أن بعض الحضور حكوا له فيما بعد أنهم حاولوا إفاقته بشتى الطرق، لكنه لم يفق، ما اضطر ابنه الأكبر الذي كان يرافقه في السوق الى أخذه لأقرب مستشفى، وما ان وصل المستشفى حتى أدخلوه لقسم الطوارئ لإنعاشه، لكنه ـ كما يقولون ـ لم يستجب، وبعد ذلك أعلنت وفاته. ويضيف المواطن إبراهيم: بالفعل وقعت الأوراق الرسمية للوفاة، وحدد السبب بأنه هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب السكر، وتم إنهاء إجراءات إدخال الجثة لثلاجة الموتى في المستشفى، لكن قدرة الله شاءت أن يرفض مسؤول الثلاجة تسلمها لامتلائها، فتم وضعها مؤقتا في الممر (السيب) لحين فراغ الثلاجة من إحدى الجثث.

ويقول إبراهيم: في هذه الأثناء ذهب ابني لإبلاغ أمه وإخوته بالوفاة وإحضارهم للمستشفى لرؤيتي للمرة الأخيرة، ووضعت في الممر. لكن شاء الله سبحانه وتعالى أن تمر ممرضة سعودية وتستفسر عن سبب وضع جثتي في الممر أمام المرضى والمراجعين، وعدم إدخالها للثلاجة.

فقيل لها: إن الثلاجة ممتلئة، فوضعت الممرضة يدها على ساقي من باب الفضول، لتكتشف أنه مازال لدي نبض بسيط، فصاحت بالأطباء والممرضات بأنني مازلت حيا، ليسارعوا بعمل الإنعاشات للقلب حتى استعدت وعيي بشكل كامل، وعدت بعد أيام لبيتي لأمارس حياتي بشكل طبيعي.

وعن تلك التجربة المؤلمة يقول إبراهيم الماجد: سبحان الذي يحيي العظام وهي رميم، لم يكتب الله لي الموت ولم يحن أجلي بعد، لكن الخطأ من المستشفى ومن المسؤولين فيه، الأطباء والإداريين، فكيف يوقعون أوراق إنسان مغمى عليه على أنه ميت دون التأكد من وفاته؟ وعما كان يراه أو يسمعه وهو مغمى عليه في المستشفى، قال: "لم أكن أشعر بشيء سوى وجود أنوار خافتة، وهمس أصوات حولي لا أميزها لأنها ترتفع فجأة وتخفت فجأة وكل شيء حولي كان أبيض اللون ولا أعرف ما هو". وأضاف الماجد: "ليس من المعقول مع كل هذه الأجهزة المتطورة أن يخطئ الأطباء في تشخيص الحي من الميت".

وحاولنا أخذ رأي المستشفى إلا أن المدير المسؤول فيه، قال: "الموضوع منته ولا تعليق لدينا".

وبعرض هذا الموضوع على المحامي غالب الروقي، قال: "الموضوع واضح ولا لبس فيه، وحسب الشرع فهناك إهمال من قبل المستشفى وفشل في متابعة حالة الشخص الذي دخل وهو مغمى عليه، وبالتالي وجب عليهم إفاقته وفق القواعد الطبية المعترف بها من الناحية النظامية، أما من الناحية الإنسانية فلا يجوز توقيع أوراق الوفاة حتى يتم التأكد بشكل لا شك فيه من حدوث الوفاة القطعية، لذا من حق المواطن إبراهيم الماجد رفع دعوى والمطالبة بتعويض مالي كبير عن هذا الخطأ الذي كاد يحرمه من حياته ويحرم أسرته من عائلهم".

شاب سعودي يخرج الحليب من عينيه


الشاب السعودي بدر العلياني


يسعى الشاب السعودي بدر العلياني بخطوات واثقة تجاه الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأصغر شاب في العالم عنده المقدرة على إخراج الحليب من عينيه، ليتخطى الرقم المسجل للتركي الكار يلمظ الذي سجل رقما جديدا. بدر أوضح في حديث له مع صحيفة عكاظ السعودية انه اكتشف الموهبة بإخراجه الماء والحليب لمسافات طويلة تقدر بمتر، ومتر ونصف المتر عام 1429هـ عندما كان في الرياض، عند مشاهدته لشاب تركي يدعى (الكار) وهو يحطم الأرقام ويدخل موسوعة غينيس، فدخلت التجربة في نفسه وقام بنفس الحركة التي شاهدها تلفزيونيا، بطريقة أخرى،وهي تنفس الهواء وإخراجه من عينيه بقوة فنجحت التجربة، وأيقن حينها انه قادر على تنفس الحليب من أنفه، فقام بالتجربة نفسها التي قام بها البطل التركي فنجحت التجربة ولأول مرة أخرجه لمسافة متر من عينيه، مؤكدا أنه يقوم بتدريبات يومية حيث وصلت تجربته الأخيرة لمسافة مترين ونصف المتر.

السمنة تحرم عائلة من طفلها

  















 



أقدمت السلطات الأميركية على أخذ طفل في الثامنة من العمر من عائلته ونقلته إلى دار رعاية بعدما ارتأت ان والدته لم تبذل جهداً كافياً لتحول دون وصول وزنه أكثر من 136 كيلوغراماً.
وأفادت صحيفة "ذي بلاين ديلر" الأميركية ان الصبي البالغ من العمر 8 سنوات المقيم مع عائلته في كليفلاند نقل إلى دار رعاية بعدما بلغ وزنه 136 كيلوغراماً على الأقل، في أول حالة تسلب فيها عائلة من طفلها في مقاطعة كوياهوغا بسبب مسألة الوزن.
وقالت ماري لويز ماديغن المتحدثة باسم وزارة خدمات العائلة والأطفال انه ليست في المقاطعة سياسة بشأن الأطفال البدناء، لكن الصبي نقل إلى دار الرعاية لأن والدته فشلت في خفض وزنه ما اعتبر إهمالاً.
وأضافت ماديغن ان "مشكلة الصبي كانت شديدة لهذا أخذت الوصاية" من أهله.
وأشارت إلى انه طلب من الأم طوال سنة الاهتمام بوزن ابنها لكنها لم تلتزم بأوامر الطبيب.
ولم يذكر اسم الأم أو الصبي.

ما هي مشتريات مشاهير هوليوود الغريبة؟

   
 
كثيرة هي قصص إنفاق مشاهير هوليوود على مشتريات تبدو للبعض أنها غير ضرورية، إلا أن بعض النجوم تخطى ذلك بشراء أشياء غاية في الغرابة وبأسعار مخيفة ونعرضها كما عرضتها عدة مواقع إلكترونية.
دانييل رادكليف:
نجم سلسلة أفلام هاري بوتر، وعلى الرغم من أنه لم يعرف ببذخه في إنفاق الأموال الطائلة التي يتلقاها كبطل للسلسة، إلا أنه أنفق 17000 دولار عام 2007 من أجل شراء وسادة صنعت له خصيصا.
بيونسي:
في عام 2010 أنفقت المغنية العالمية 2 مليون دولار، من أجل شراء سيارة بوغاتي هي الأسرع في العالم من أجل عيد ميلاد زوجها الواحد والأربعين.
ستيفن سبيلبيرغ:
انفق المخرج الأسطوري سبيلبيرغ 60000 دولار، لكي يشتري قطعة اكسسوار استخدمت في فيلم أورسن ويليز الأكثر كلاسيكية Citizen Kane.
جاستين بيبر:
ينفق جاستن 750 دولارا لمصفف الشعر خاصته عن كل قصة شعر ينجزها له لكي يحافظ على مظهر شعره الذي اشتهر به.
سيلين ديون:
أثناء تقديم عرضها في لاس فيغاس، اشترت المغنية جهازا لتصنيع الرطوبة بمبلغ 2 مليون دولار، لكي يحفظ صوتها من الهواء الصحراوي الجاف في لاس فيغاس.
مايك تايسون:
دفع الملاكم 2 مليون دولار على حوض استحمام من أجل زوجته السابقة روبين جيفينز.
شون ديدي:
اشترى المغني شون ديدي لابنه سيارة ليموزين مرسيدس بقيمة 360 ألف دولار وأعطى لابنه هدية عيد ميلاده العاشر شيكا بمبلغ عشرة آلاف دولار تبرع بها ابنه إلى منكوبي هاييتي، وكانت السيارة والشيك هديته لابنه في عيد ميلاده السادس عشر.
أنچيلينا چولي:
في عام 2007، اشترت الممثلة الشهيرة أنچيلينا چولي حقيبة كتف فالنتينو مصنعة خصيصا من أجل ابنتها زاهارا البالغة من العمر سنتين آنذاك بقيمة 1800 دولار.
كيم باسينجر:
في عام 1989 اشترت نجمة الإغراء الأميركية كيم باسينجر أرضا في بلدة براسيلتون، جورجيا بمساحة كبيرة جدا، وقد تكلفت الأرض 20 مليون دولار.
نيكولاس كيج:
قبل أن تبدأ مشاكله المادية في الظهور، كان النجم الأميركي نيكولاس كيج يمتلك أكثر من خمسين سيارة رياضية وجزيرتين وجمجمة ديناصور حقيقية وطائرة نفاثة وثلاث قلاع.

وفاة أكبر الكلاب سناً في العالم














ذكرت وسائل الإعلام اليابانية امس إن أكبر الكلاب سنا في العالم وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية توفي في منزله بشرق اليابان عن عمر يناهز الـ 26 عاما و9 أشهر. ونقلت صحيفة شيموتسوكي شيمبون المحلية عن صاحبة الكلب يوميكو شينوهارا «إنني حزينة للغاية» وأضافت «أريد أن أقول له إنني أقدر أنه عاش حياة صحية طويلة».
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن شينوهارا القول إن الكلب «بوسوكي» كانت لديه شهية جيدة وكان يتجول يوميا صباحا ومساء حتى مساء أمس الأول الاثنين عندما رفض فجأة تناول الطعام وبدا كأنه يعاني صعوبة في التنفس.
وقالت «أعتقد أنه توفي لأسباب طبيعية» مضيفة «على الأقل من الأفضل له انه توفي في المنزل وليس في المستشفى».

باحث صيني يتوصل للسر وراء عدم نسيان بعض الأشخاص للوجوه



















تعد مهارة التعرف على الوجوه وعدم نسيانها من المهارات الاجتماعية الهامة التي تساعد الانسان على سرعة التعرف والتواصل مع الاخرين إلا إنها للاسف مهارة قد لا يتمتع بها الكثيرون.
فقد توصل رواسو وانج أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة «بكين» والمشرف على الابحاث إلى أن التباين بين الاشخاص في القدرة على عدم نسيان الوجوه تعود إلى آلية تعرف خلايا المخ على وجه الشخص الغريب في المرة الأولى عند مقابلة الانسان لهذا الشخص حيث لوحظ أن التعرف والتركيز على الوجه بصورة خاصة في أول تعارف يعد أفضل الطرق لتذكر هذا الوجه بسهولة في المرات القادمة بالمقارنة بالاشخاص الذين يدركون الوجه بصورة كلية إجمالية مع باقي تفاصيل هذا الشخص الذي يتم التعرف عليه حديثا.
وأوضح الباحثون أنه في الحياة اليومية نتعرف على الوجوه الجديدة بصورة كلية وتفصيلية في آن واحد حيث يعمل كل إنسان في بعض الحالات على اختيار تفاصيل دقيقة وخاصة منفصلة في الوجه ليركز عليها مثل الانف والعين على سبيل المثال في الوقت الذي يستخدم فيه المخ الآلية الكلية عند تقييمه لكل الاشكال والصور والاشخاص الذين يقابلهم الانسان مثل السيارات والمنازل والحيوانات على سبيل المثال في الوقت الذي لوحظ فيه أن الآلية التفصيلية يعتمد عليها المخ بصورة خاصة للتعرف على الوجوه.
وفي محاولة لتقييم الاليتين والتعرف على دورهما كل على حدة في التعرف وتذكر وجوه الاشخاص، قام الباحثون بأخذ عينة عشوائية من 337 رجلا وسيدة حيث طلب منهم التعرف على عدد من الوجوه والزهور من بين الاشخاص والنباتات غير التقليدية.
وأوضح الباحثون أن الاشخاص الذين تمتعوا بنشاط مرتفع في الخلايا المعنية بآلية التعرف على الاشخاص والاشياء بصورة تفصيلية نجحوا في التعرف على الوجوه والنباتات المختلفة وإخراجها من محيطها المخالف لطبيعتها بالمقارنة بالخلايا المعنية بآلية التعرف بواسطة الطريقة الكلية.

أثقل امرأة في العالم تستعيد زوجها الذي طلقها

باولين بوتر  الامريكية  التي  فازت بلقب  اثقل امرأة في العالم  , استعادت من جديد زوجها الذي طلقها قبل 3 سنوات .. وقال زوجها  اليكس بأنه  قرر العودة مجددا الى زوجته بعد ان وضع  اسمها في موسوعة غينيس للارقام القياسية   ولانه  اصبح يجدها اكثر جاذبية الان بعد ان ازداد وزنها  في الفترة الاخيرة .. الزوجان من سكان سكرامنتو  في كاليفورنيا  يشعران بغاية السعادة بعد اللقاء من جديد


مليونير يتبرع بثروته من أجل السعادة













تخلى رجل الأعمال كارل رابيدير من النمسا عن كامل ثروته وتبرع بها ليعيش على 1350 دولارا فقط شهريا.
وكان كارل رابيدير قد اتخذ ذلك القرار في العام الماضي عندما وجد أن المال لا يشعره بالسعادة بالرغم من تمتعه بثراء فاحش، مما دفعه لبيع جميع ممتلكاته واحدة تلو الأخرى حتى لم يعد له أي منها، وقرر التبرع بجميع الأموال التي كان يقتنيها لصالح المؤسسات الخيرية.
ويحكي رابيدير البالغ من العمر 48 عاما كيف كان يعتقد أنه كلما زادت ثروته، زاد شعوره بالسعادة، ولكنه اكتشف أنه كان مخطئا، إذ وجد أن ثروته الفاحشة هي السبب الأكبر في افتقاده السعادة وأنه كان يعيش حياة زائفة. وكان دائما ما يشعر بالذنب عند رؤيته لضحايا المجاعات والفقر في أفريقيا وأميركا الجنوبية في كل زيارة يقوم بها هناك ويظن أنه هناك علاقة وطيدة بين ثرائه الفاحش والفقر المدقع الذي يعيشه هؤلاء. وبعد مرور 20 عاما في حياة الرفاهية والثراء، يعيش الآن المليونير السابق رابيدير في منزل صغير تبلغ مساحته 19 مترا مربعا ويعمل في الوقت الحالي كمدرب روحاني ويلقي محاضرات يناقش فيها مفاهيم حول «السعادة» و«النقود لا تصنع السعادة» ونشر له كتاب بعنوان «He Who Has Nothing Can Give Everything».
ورغم أن رابيدير لم يعد يجني الكثير من النقود كما كان في السابق، فإنه لايزال يتبرع بالفائض من النقود التي يجنيها لصالح المؤسسات الخيرية.

صورة البئر التي ألقي فيها سيدنا يوسف عليه السلام



















 

 
هذه صورة البئر الذي القي فيه يوسف عليه السلام في مدينة نابلس وعلى بعد كيلومتر واحد واحد من البئر الذي اقيمت عليه كنيسة منذ 500 سنة يوجد قبر سيدنا يوسف بحسب ما هو مذكور في التوراة

تجدر الاشارة ان سيدنا عيسى عليه السلام شرب من هذا البئر وهو في الاصل ارض اشترها سيدنا يعقوب لسيدنا يوسف

تجدر الاشارة الى مدينة نابلس مذكورة في التوراة وخصوصا جبل جرزيم وهو جبل البركة بالنسبة لاسباط يوسف وموسى وهو مذكور في التوراة 13 مرة

وهناك اقوال انه ليس البئر المقصود ولكن ثبت ا ن عيسى شرب من البئر واعطى موعظته للسامرية
ويوجد على بعد 5 كيلومترات الغرفة التي اعتكف بها سيدنا يعقوب حزنا على يوسف وهي مغارة يدخل لها في سرداب وفوق الارض مسكن سيدنا يعقوب وهو جزء من مسجد الآن .

مليونير روسي يغطي منزله بخمسة ملايين قطعة نقدية

أستطاع المتقاعد يوري بابيان Yuri Babin من مدينة نوفوسيبيرسك "Novosibirsk" – والتي تعتبر ثالث أكبر مدينة في روسيا – جمع أكثر من 5 ملايين قطعة نقدية سوفيتية! والتي تكفي لتغطية منزله بالكامل. وفي محاولة منه لتوظيف هذه القطع قام بصنع " معطف المليونير " وهو عبارة عن معطف مغطى بالقطع النقدية







الاثنين، 24 يناير 2011

الفلسطينية النائمة في سبات عميق بسبب الامتحانات.. تحير الاطباء




خلق الله الانسان ووضع به اسرارا كثيرة يصعب تخيلها أو اكتشافها. الجنية الشريرة اشتهرت في حكايات الأطفال بأنها تجعل الأميرة تنام لمدة 100 عام¡ وتستيقظ على قبلة أمير¡ ويبدو أن هذه القصة تحققت في الواقع مع الفتاة الفلسطينية الجميلة "آيات" التي تغط في سبات عميق منذ سنين لسبب غير معروف¡ رغم أنها ليست أميرة بل إن والدها رجل فقير.

وأوضح والد "آيات" في حوار مع "ام بي سي" في أسبوع¡ أن ابنته تفوقت في جميع امتحاناتها باستثناء إحدى المواد التي أصيبت خلال امتحانها برغبة شديدة في النوم¡ وهو ما جعل المعلمة تطلب من عائلتها أخذها إلى الطبيب¡ وخاصة بعد أن تفاقمت حالتها.

وبدأت رحلة العذاب للأسرة الفقيرة حيث أجريت لآيات كافة الفحوصات الطبية الممكنة بما فيها صور طبقية ومغناطيسية في الأراضي الفلسطينية والأردن وإسرائيل¡ ولكن بالرغم من ذلك لا يوجد تشخيص دقيق لحالتها حتى هذه اللحظة.


ويتم إدخال الطعام إليها بواسطة أنبوب متصل بشكل مباشر بمعدتها¡ كما يتم إعطاؤها بعض الأدوية لمنع أي تشنج في عضلاتها¡ وهو ما أكدته "لطيفة شلبي" -العاملة الاجتماعية المرافقة لآيات- والتي أرسلتها إلى إحدى المستشفيات في القدس حيث أكد الأطباء وجود مشكلة في الدماغ¡ وتحوم الشكوك حول وجود فيروس به¡ لكن لم يتمكنوا من معرفة المشكلة.

وتبدو حالة "آيات" في تحسن وفق ملاحظات الأهل حيث باتت تشعر حديثا بقدميها¡ وفي بعض اللحظات تعطي الانطباع بأنها تستيقظ لثوان معدودة¡ وتسمع وتعي ما يقال لها¡ وتعود مجددا إلى سباتها من جديد. وعبرت "والدة آيات" باكية عن شعورها بالحزن وهي تراقب ابنتها في سباتها العميق¡ وخاصة عندما ترى أن جميع صديقاتها في الصف يكبرن¡ وهي تنمو لكن أثناء نومها¡ متمنية أن ترى ابنتها تتحرك أمامها مرة ثانية.

وإلى أن يتم تشخيص المرض والعلاج ستبقى حكاية آيات مثل الجنيات¡ معلقة على آمال بنهايات سعيدة¡ في الوقت الذي يتمنى فيه والدها أن يسمع كلمة "بابا" من ابنته بعد أن ظلت نائمة لسنتين متتاليتين

الثلاثاء، 4 يناير 2011

آثار أقدم الشيطان

كان شتاء عام 1855 شتاء قاسيا تعرضت له حتى المناطق الجنوبية الغربية من بريطانيا التي غالبا ما عاشت شتاء معتدلا. وفي صبيحة الثامن من فبراير من تلك السنة خرج السيد اليرت برليفود وهو مدير مدرسة قرية ثوبشام في مدينة ديفن من منزله ليكتشف أن الثلوج قد تساقطت طوال الليل ولم يكترث لذلك حتى رأى خطا من آثار أقدام أو على وجه التحديد آثار حوافر حصان تتجه جنوب شارع القرية.

للوهلة الأولى كانت تبدو حوافر حصان، فأقترب منها وتأكد له استحالة تخمينه الأول ذلك لأن هذه الآثار اتخذت شكل خط مستقيم، الأثر بعد الآخر، فلو كان حصانا لكان بساق واحدة ولكان يحجل طوال الطريق وإذا كان هذا المخلوق بساقين فلابد وأن يكون قد وضع أحداهما أمام الأخرى بكل حذر. وكأنه يسير على حبل مشدود.

الأكثر غرابة في الأمر أن هذه الآثار وهي بطول أربعة إنشات كانت تفصل الواحد منها عن الأخرى ثمانية إنشات تماما وكان كل آثر منها واضحا جدا وكأنك بصمت بحديد ساخن على جليد صلب.

سرعان ما تبع أهل القرية الآثار المجهولة وتوقفوا مذهولين عندما وصلت آثار الأقدام إلى جدار من الطابوق، وبعدها كانت دهشتهم أكبر حين اكتشف أحدهم أن هذه الآثار قد استمرت على الجانب الآخر من الجدار وأن الجليد في أعلى الجدار لم تطأه قدم مخلوق. ثم وصلت إلى كومة تبن واستمرت على الجانب الآخر منها على الرغم من أن التبن لم يظهر أن مخلوقا غريبا قد مر فوقه. ومرت آثار تحت أشجار المشمش بل أنها ظهرت على قمتها أيضا.

لاح الأمر وكأن مهرجا متمرسا مجنونا أراد أن يضع القرية في لغز محير، لكنهم سرعان ما أدركوا أن هذا التفسير أبعد من المعقول ذلك أن المحققين قد اتبعوا الآثار ميلا بعد ميل على طول ضواحي مدينة ديفن واكتشفوا أنهم يتخبطون في قرى ومدن صغيرة ( لمبستون، اسماوث، تينماوث، دولش توتنس ) حوالي منتصف الطريق إلى بلابماوث.

فلو افترضنا أنه مهرج متمرس لتوجب عليه أن يقطع أربعين ميلا معظمهما فوق جليد كثيف وفوق هذا، أن مثل هذا المهرج كان لازما عليه أن يسرع إلى الأمام ليقطع أكبر مسافة ممكنة. فالآثار كانت تقترب في أكثر من موضع إلى أبواب المنازل الخارجية ثم تبتعد وهكذا، وبينما عبر هذا المخلوق مصب نهر الاكس وكأن عملية العبور كانت بين المبستون وباودرهام نجد آثار أقدام في اكسماوث أبعد إلى الجنوب وكأنه قد عاد أعقابه ولم يكن ثمة منطق يبرر إتباعه مسلكا كهذا.

في مواقع معينة ظهر الحصان بحافر مشقوق. لقد كان ذلك في منصف العهد الفيكتوري فشكك بعض أهالي الريف وجود الشيطان وتسلح الرجال بسلاحهم واستخدموا المذراة في تتبع الآثار وبحلول الظلام ترى الأبواب وقد أوصدت وحشوا البنادق بالرصاص.

بلغت القصة مسامع الصحافة في السادس عشر من فبراير عام 1855 أي بعد أسبوع من الحادث حين نشرت التايمز اللندنية القصة بأكملها مضيفة أن معظم مزارع لمبستون قد شاهدت آثار الزائر الغريب. وفي يوم التالي نشرت بلابماوث كازت تقريرا أشارت فيه إلى مقترح أحد القساوسة من أن هذا المخلوق هو كنغر دون أن يدرك أن للكنغر مخالبا.

بينما رأت صحيفة اكسترفلانيكك بوست أن هذه الآثار هي آثار طائر. لكن مراسلا في صحيفة لندن نيوز رفض هذه الفكرة مؤكدا أن لا طائر يترك آثارا تأخذ شكل حوافر حصان مضيفا أنه قد أمضى خمسة أشهر في غابات كندا الجنوبية ولم ير قط مثل هذه الآثار الواضحة المحددة. وفي الثالث من مارس نشرت صحيفة لندن نيوز تقريرا لعالم التاريخ الطبيعي والمؤرخ ريتشارد أون أعلن فيه بتعصب أنها آثار الأقدام الخلفية لحيوان الغرير وهو حيوان ثدي يحفر جحره بالأرض. ويقترح أن أعدادا كبيرة من هذا الحيوان تخرج من سباتها ليلا بحثا عن الطعام ولكنه لم يوضح أسباب حجلان هذه الحيوانات على قد خلفية واحدة. وبعد مرور خمس سنوات كان هذا العالم متعصبا ومخطئا في ذات الوقت حول نظرية دراون في أصل الأجناس.

كتب مراسل أخر وكان طبيبا أنه أمضى مع طبيب آخر وقتا طويلا في النوع من التزويق اللفظي. وادعى أن إضافة دقيقة أكثر في فحص هذه الآثار سيجعل من الممكن تميز آثار الأصابع وراحات الأقدام لأي حيوان ما.

أما مرشحه فكان كلب البحر. ويرى الصحفي أورينثر أن هذه الآثار تعود دون أدنى شك إلى طائر الحباري الكبير. وه طائر مخالبه مدورة حسب ادعائه. وادعى آخر وهو من مدينة ساوبيري أنه رأى مؤخرا آثار فأر في مزرعة بطاطا وأنها تشبه تماما هذه الأقدام الشيطانية. مضيفا أن هذه الفئران كانت تقفز على الجليد لتسقط بكامل ثقلها مولدة آثار تشبه حوافر الحصان. يظم مراسل اسكتلندي أن هذا المجرم ربما يكون أرنبا وحشيا أو قطا قطبيا.

     

إن هذه التفسيرات جميعها هي اللغز وهي أن هذه الأقدام يتبع أحدها الآخر بنسق منتظم وكأنها لحيوان أحادي الساق. ولكنها فشلت في ذات الوقت في شرح سبب استمرارها ما يعادل أربعين ميلا.

ربما تكون أكثر الفرضيات احتمالية هي تلك التي قدمها فيما بعد جفري هاوسهولد في كتاب صغير ضم كل ما يتعلق بالمسألة وعلق أدناه في رسالة بعثها إلى المؤلف:" اعتقد أن مدرج مطار ديفن أطلق بمحض الصدفة منطادا مختبرا انفلت من الحبال الشادة له وترك قيدين على حافة الحبال. وأن الآثار التي تركها القيدان على الثلج قد خطت طريقها على جوانب البيوت. فوق كومة التبن. وقد أخبرني الميجر كارتر وهو من أهالي المدينة أن جده كان يعمل في المطار وقتها وبأن كل شيء قد انطفأ في لمحة البصر فقد دمر المنطاد عددا من البيوت الزجاجية والأبنية الزجاجية والشبابيك حتى هبط أخيرا في هونتون".

ربما تتجلى هنا عوامل الإثارة في مثل هذه المعلومات وربما تكون هي الحل المناسب لهذا اللغز، إلا أن نقاط الضعف لما تزل عالقة به. فرسم خارطة مسار هذه الآثار بين وبشكل واضح أنها ق قد اتخذت مسارا دائريا بين ثوبشاوم واكسماوث. فهل يعقل أن يتجول منطاد هارب بهذه الكيفية؟

مما هو مؤكد أنه سيسلك طريقا مستقيما بشكل أو بآخر ومع اتجاه الريح السائدة آنذاك والتي كانت على الأرجح قادمة من جهة الشرق.

كان مضى أسبوع قبل نشر هذا اللغز في الصحافة لهو الدليل والحقيقة على أن مفاتيح مهمة لحله قد اختفت مرة وإلى الأبد. ولكان شيقا معرفة جوانب أخرى تتعلق به نذكر منها أن ليلة الثالث من فبراير كانت الليلة الأولى التي سقطت فيها الثلوج لشتاء عام 1855. لقد كان شتاء قاسيا، نعم ، فهذا يعني أن العديد من الحيوانات الصغيرة كالفئران والأرنب لابد وأن تكون نصف جائعة بحلول       فبراير. وقد خرجت تبحث عن غذائها.

ثم أن الرسالة الموجهة إلى صحيفة بلابماوث كازت تبدأ ليلة الثلاثاء،الثالث من فبراير قد شهدت تساقط ثلوج كثيفة أعقبتها الأمطار والرياح العاتية القادمة من الشرق أما الصباح فكان ضبابيا.

إن الحيوانات الصغيرة كانت تخرج كل ليلة ولكنها لم تترك آثارا يمكن ملاحظتها إلا في صباح تلك الجمعة وعلى سجادة الجليد التي فرشتها السماء في تلك الليلة. ولكن مثل هذه الآثار كان مفروضا أن تغطس في طبقة الجليد الحقيقية أولا ثم يزداد عمقها مع سقوط الأمطار قبل أن تتجمد وأن هذا سيوضح سبب ظهورها وكأن أحدا قد بصم بها على الجليد.

إذا ما غطى الجليد الأرض قبل ليلة الثالث من فبراير لتوجب التخلي عن إحدى النظريات الواردة الاحتمال لقد فشلت كل الحالات في توضيح كيف أن هذه الآثار قد اتخذت من أعالي الأشجار وأكوام التبن مكانا لها ولهذه المسافة وفي مثل هذا  الوقت، وهكذا بقي اللغز لغزا مستعصيا دون أنى شك.

 

ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة

ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة


ديناصور بحيرة ( لوخ نس ) ..اللغز باق رغم التطور العلمي و إرادة العلماء


الحقيقة المستهلكة منذ زمن بعيد هي أن الديناصورات انقرضت منذ ملايين السنين وقبل ظهور الإنسان بفترة طويلة جدا.. لكن هل انقرضت فعلا؟


توجد في شمال اسكتلندا بحيرة تسمى ( لوخ نس ) وهي بحيرة ضيقة قياسا بباقي بحيرات اسكتلندا، حيث لا يزيد اتساعها عن كيلومتر ونصف ولا يزيد طولها عن 83 كيلومتر أما عمقها فيتعدى 260 مترا بقليل وهذه البحيرة تداري سرا هائلا عجز العلماء عن تقديم إجابة واضحة بخصوصه.. ففي عام 1933 وبينما كان مواطن بريطاني يتنزه بقرب تلك البحيرة شاهد فجأة رأس ديناصور يبرز من سطح البحيرة على ارتفاع متر ونصف متر تقريبا فأُصيب بدهشة شديدة  وراح يحدق في منظر ذلك الحيوان بذهول  و رغم رهبة المشهد غير المرتقب فان الرجل  التقط أنفاسه و نجح في التقاط صورة للحيوان بالكاميرا التي كان يحملها معه بالصدفة  و توجه إلى إحدى الصحف اليومية ليبلغهم بالأمر وهو يلهث من فرط الانفعال  وقدم لهم الصورة التي كان يظهر عليها بوضوح شديد رأس نوع من الديناصورات النباتية التي انقرضت منذ ملايين السنين يبرز من سطح الماء.

5000 شخصا شاهدوه و 2000 صورة أُلتقطت له

وقد هزت هذه الصورة العالم من أقصاه إلى أدناه  وتناقلت الصحف العالمية الخبر  ولم تكن هذه إلا البداية فحسب  فقد توالت المكالمات بعد ذلك من أشخاص أكدوا مشاهدتهم لهذا الديناصور الذي ضرب رقما قياسيا في عدد مشاهديه والذي بلغ حتى لحظة كتابة هذه السطور أكثر من 5000 شخصا من بينهم شخصيات محترمة جدا ولها مكانة مرموقة في مجتمعاتها و كل هؤلاء أفادوا بأنهم رأوا ديناصورا من الأنواع النباتية يتراوح طوله من 6 و 15 مترا  حتى أن الكثيرين من أولئك الشهود التقطوا للحيوان الغريب صورا فوتوغرافية بلغ عددها حتى هذه اللحظة 2000 صورة لم يعترف الخبراء بصحة أكثر من 34 من كل ذلك الكم الهائل من الصور لأن معظمها التقط في ظروف جوية سيئة وخصوصا بسبب الضباب الذي ُيحيط بالبحيرة في الكثير من الأحيان.

قامت مجموعة كبيرة من العلماء بمراقبة البحيرة واستخدام أجهزة السونار و السونار هو  رادار يعمل تحت الماء للتأكد من وجود ذلك الوحش المزعوم  وقد تبين من أجهزة السونار أن هناك جسما متحركا أكبر من سمكة القرش ، الأمر الذي قاد بعض الباحثين إلى تشكيل فريق غوص يملك جميع التسهيلات اللازمة لكشف سر ذلك الحيوان الموصوف بالإجماع بأنه ديناصور  كما أن الكثير من الناس اعتكفوا بجانب البحيرة لفترات طويلة علهم ينجحون في التقاط صور فوتوغرافية أخرى أكثر وضوحا للوحش  إلا أنهم لم يجدوا أدنى أثر له  وكأنه يتعمد الظهور في الأوقات التي لا يتوقع فيها أحد ظهوره  و احتار العلماء في الأمر وشكلوا فرق غوص أخرى وأخرى علهم يُفسرون اللغز و لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.

وقد حاول البعض تفسير اللغز بالقول مثلا أن الوحش في أحد الكهوف التي تمتلئ بها البحيرة وفي أعماق لا يستطع الإنسان الوصول إليها  كما ظهرت نظرية أخرى تقول أن الوحش يعيش في البحر مثل كل المخلوقات المائية التي تستطيع أن تعيش في المياه الحلوة والمالحة  كالدلافين على سبيل المثال  وحين يعلو الفيضان في شهري جانفي و فيفري يتمكن من دخول البحيرة  وقد أفاد أحد الباحثين فيما بعد أن هناك مشاهدات تاريخية لهذا الوحش يصل عمرها إلى أكثر من ثلاثة قرون  إلا أن أحدا لم يعط الموضوع أي اهتمام حتى جاءت حادثة ذلك المواطن البريطاني الذي التقط أول صورة لذلك الوحش لتثير كل هذه الضجة حول البحيرة.. وقد يسخر البعض من ذلك ويتساءل: وهل هناك مخلوق يعيش طوال هذه المدة؟ ولكن بعض العلماء أجابوا عن هذا السؤال بقولهم إنه إذا كان وجود هذا الوحش هو في حد ذاته يُعتبرُ ظاهرة علمية خارقة للطبيعة  فلماذا لا يكون عمره هو ظاهرة خارقة أخرى  فالسلحفاة قد تعيش قرنين من الزمان  فلماذا لا يعيش ذلك المخلوق ثلاثة قرون مثلا  كما أن البعض الآخر من العلماء قد افترضوا وجود مجموعة منه تتوالد وتتكاثر على مر السنين  الأمر الذي يعزي رؤية الناس له عبر العصور  والأمر الذي شجع على هذا الاعتقاد هو أجهزة السونار التي رصدت وجود ثلاثة أجسام متحركة أخرى أصغر من الحوت وأكبر من سمكة القرش  وعلى الرغم من جميع المشاهدات والصور التي التقطت لذلك الديناصور  وعلى الرغم من جميع العلماء الذين يؤمنون بوجوده  إلا أن هذا الموضوع لا يزال مثارا للكثير من الجدل  بل وحتى العلماء الذين يؤمنون بوجود ذلك المخلوق انشطروا إلى قسمين.. قسم منهما يعتبر ذلك المخلوق ديناصورا نباتيا صغير الحجم .. و تتفاوت أحجام الديناصورات بشكل كبير إذ أن هناك من بين الديناصورات الضخمة من يتجاوز طولها العشر أمتار  بينما كانت هناك ديناصورات صغيرة لا يتجاوز حجمها حجم الدجاجة  والقسم الآخر من العلماء يعتقد بأن الأمر يتعلق  بوحش مائي لا ينتمي إلى أي فصيلة معروفة.

الفيل القزم حقيقة ووحش بحيرة ( ماينبوجو ) حقيقة .. و وحش لوخ نس؟

يقول أحد العلماء المؤيدين لفكرة وجود ذلك الوحش :  " مادمنا قد اكتشفنا أن الفيل القزم ووحش بحيرة ( ماينبوجو ) حقيقة وليست مجرد أسطورة خيالية  فلماذا لا يكون وحش ( لوخ نس ) أيضا حقيقيا  والفيل القزم عزيزي القارئ هو فيل مكتمل النمو  ولكن طوله لا يزيد على المتر و نصف المتر  وقد ظل الفيل القزم مجرد أسطورة خيالية يتناقلها أهالي جمهورية الكونغو الأفريقية  إلى أن وجده أحد الباحثين البلجيكيين بالصدفة عام 1936.. أما وحش بحيرة ( ماينبوجو ) فهو وحش ذو ثلاث حدبات ورأسه مفلطح  وقد شوهد من قبل عدد معتبر من الأشخاص العاديين و العلماء  حيث كان يظهر بصورة واضحة صريحة ولفترة طويلة من الزمن ، الأمر الذي جعل العلماء يعترفون بوجوده عام 1963  وبعد كل هذا  فمن الممكن جدا أن يكون وحش بحيرة ( لوخ نس ) هو الآخر موجودا فعلا في تلك البحيرة.

يأخذ اسم نيسي و يُلقبُ بأشهر مجهول

لقد تعدت شهرة هذا الوحش الآفاق  وأصبح حديث العام و الخاص لفترة طويلة من الزمن لدرجة أنه من العسير أن تجد شخصا وبالتحديد في أوروبا يجهل أمر تلك البحيرة والسر الذي تداريه  بل وأطلق الناس على الوحش اسم ( نيسي ) نسبة إلى اسم البحيرة  كما أفردت دائرة المعارف البريطانية صفحة كاملة تتحدث عن هذا الوحش بأسلوب علمي معتمد  وأعلن سيرك ( برايتون )- وهو سيرك شهير جدا- عن جائزة مادية هائلة لمن يستطيع أن يأسر ذلك الوحش  ولكن عليك أولا أن تجد الوحش قبل أن تستطيع أسره  لذلك حُجبت الجائزة ولم يفز بها أحد  ولا يزال العلماء يبحثون و يغوصون في البحيرة لكشف اللثام عن هذا الديناصور المزعوم... الديناصور أو الوحش الذي أطلق عليه البعض- مع الشهرة التي اكتسبها.. ومع الغموض المحيط به- لقب : أشهر مجهول.

أشهر الصور التي أظهرت وحش ( لوخ نس ) على الإطلاق  أُلتقطت في عام 1934.. وهذه الصورة لها قصة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام  ففي أواخر عام 1993  ادعى أحد الأشخاص وهو على فراش الموت ويدعي ( كريستيان سبيرلنج ) أن هذه الصورة مزيفة  وأنه قد صنع نموذجا لرقبة الوحش مع الرأس من الخشب البلاستيكي ووضعه في البحرية بالاتفاق مع ( د. ويلسون )- الذي توفي قبل عدة سنوات من هذا الاعتراف- والذي قام بدوره بتصوير النموذج ليعرض الصورة على وسائل الإعلام مدعيا أنه التقط صورة حقيقية لوحش ( لوخ نس ) ويقول ( كريستيان سبيرلنج ) بأنه   قام بذلك ليخدع الصحافة ووسائل الإعلام انتقاما منهم على ما فعلوه بعائلته إذ أن والد ( كريستيان سبيرلنج )   قام بتزوير بصمات أقدام على شاطئ البحيرة وادعى أنها آثار أقدام وحش بحيرة ( لوخ نس ) إلا أن الخبراء   اكتشفوا أن آثار الأقدام مزيفة  ففضحوا كذبة الأب وبأسلوب مستفز ساخر جعل والد ( كريتيان سبيرلنج ) مثار سخرية الناس.
وعلى الرغم من هذا الاعتراف  إلا أن الخبراء وكثير من العلماء لا يصدقون حرفا من ما ذكر ويعتقدون أن الصورة حقيقية  وذلك للأسباب التالية:
ادعى ( كريستيان سبيرلنج ) وهو على فراش الموت بأنه صنع نموذجا لرأس الوحش مع الرقبة من الخشب البلاستيكي   وقد نسي أن الخشب البلاستيكي لم يكن قد أُخترع في ثلاثينات القرن العشرين عند التقاط الصورة  بل أُخترع بعد ذلك بفترة طويلة.و  من المستحيل صنع نموذج يتكون من رأس ورقبة ووضعه في الماء حتى ولو لعدة ثوان لالتقاط الصورة دون أن يميل النموذج ليقع في الماء  أما لو تم عمل قاعدة أكبر ليستند عليها الرأس مع الرقبة فسوف يغرق النموذج رأسيا  وأيضا بسرعة لا تكفي لوضع النموذج في البحيرة والتقاط الصورة  وبالنسبة لصنع نموذج كامل للوحش فإن هذا سيكلف مبلغا هائلا من المال لم يكن ( كريستيان سبيرلنج ) أو ( د. ويلسون ) ملتقط الصورة قادران على دفعه.
 
ادعى ( كريستيان سبيرلنج ) أن طول الرقبة التي صنعها يساوي 30 سنتيمترا  بينما يرى الخبراء أن طول الرقبة- قياسا للدراسات التي أجروها على الصورة- يساوي   1.2 مترا. لقد التقط ( د. ويلسون ) صورتين للوحش والصورة الثانية تُظهر الوحش في وضعية مختلفة تماما عن الأولى وبصورة أكد الخبراء استحالة استخدام نموذجا واحدا للوحش في الصورتين كما ادعى ( كريستيان سبيرلنج ).لذا ولهذه الأسباب مجتمعة  ُيرجح معظم الخبراء أن الصورة حقيقية.أما سبب هذا الاعتراف الغريب من قبل ( كريستيان سبيرلنج ) فلم يستطع أحد تبريره إلى يومنا هذا.

 

ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة

ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة


أضواء ونيران غريبة تقشعر لها الأبدان

من أنحاء العالم، ترد الروايات والوقائع، عن ظواهر طبيعية عجيبة، الأضواء الأشباح، وكرات النار، وقطارات الضوء التي تسبح في السماء. ظواهر بعضها فريد في نوعه وبعضها متكرر، تعدد شهوده، وتباين مستواهم العلمي والثقافي.

مع كل هذا، فما زالت أغلب هذه الظواهر بلا تفسير، وعندما يتقدم البعض لتفسير جانب منها، فإن هذه التفسيرات تجيء متعجلة، لا تقنع أحدا، أو تتناقض بوضوح مع عناصر الظاهرة وظروفها الثابتة.

الضوء الشبح

من أكثر الظواهر تكررا، ما يطلق عليه " الأضواء الأشباح " وخير مثال لهذه الظاهرة، ما جرى بالولايات المتحدة الأمريكية، في ولاية نورث كارولينا، وبالتحديد في منطقة تعرف باسم الجبل البني، لقد تابع أهل هذه المنطقة ظاهرة الأضواء الأشباح على مدى 150 سنة تقريبا، وفي بعض الأحيان من مسافة قريبة. وتوصف هذه الظاهرة بأنها أجسام من الضوء يميل لونها في بعض الأحيان إلى الاصفرار وفي أحيان أخرى إلى القرنظي، تظهر في النصف العلوي للجبل. وألئك الذين رأوا هذه الظاهرة عن قرب، يقولون إن الأضواء تصدر أزيرا. بعض العلماء الذين شاهدوا الظاهرة، قالوا إنها طبيعية لا تزيد على كونها انعكاسا للضوء الأمامي العالي للسيارات، فإذا صح هذا التفسير بالنسبة للزمن الراهن، فهو لا ينسحب على الأزمان السابقة، منذ مائة سنة، قبل أن تظهر السيارات في تلك المنطقة.

وتكتسب منطقة هورنت بولاية ميسوري صيتا ذائعا، كموطن دائم لتلك الأضواء الشبحية. ولقد لوحظت لأول مرة حوالي 1901، والأضواء التي تظهر في هذه المنطقة تكون عبارة عن كريات برتقالية، تتقافز في المنطقة خلال الليالي الصيفية، عاما بعد عام.  

ولقد تم تصوير هذه الأضواء عدة مرات، باستخدام أفلام حديثة سريعة، وكانت نتيجة الصور، بقعا من الضوء، لا تساعد على تفسير الظاهرة، وإن كانت تثبت أن رؤية هذه الأضواء ليست ضربا من الوهم والتخيل.

وأضواء هذه المنطقة تظهر على نفس الامتداد، عند نفس الطريق، على بعد ميل وربع غرب خط حدود ميسوري. والطريق المفروش بالحصى، يمتد بين صفين من أشجار البلوط الكثيفة القصيرة. في الليالي المظلمة، يبدو المكان وكأنه مليء بالأشباح، ثم تجيء هذه الأضواء لتضاعف ذلك الإحساس.

وبينما يتباين العرض الذي تقدمه الأضواء من ليلة لأخرى، إلا أنها بشكل عام تظهر فجأة فوق الطريق، على ارتفاع يتراوح بين أربعة وعشرة أقدام، مجرد كرة بيضاء من الضوء، في حجم كرة البيسبول. وفي بعض الأحيان يندفع الضوء في الطريق بسرعة الرصاصة، عند ذلك يتغير لونه من الأبيض إلى الأصفر إلى البرتقالي، ثم يتوقف فجأة، كما لو كان قد اصطدم بحائط. ويبدو أن ذلك الضوء لا يستريح للبشر أو العربات التي تقترب منه، فهو يتحرك مبتعدا، ثم يختفي، ليظهر بعد لحظات على بعد مئات الأقدام.

وفي عام 1926، حاول بعض الأشخاص أن يحيطوا بالضوء عندما يقفز وسط الطريق ويصنعوا حلقة من حوله، وذلك حتى يتبينوا إذا ما كان الضوء ليس إلا مجرد انعكاس لضوء سيارات بعيدة. لكن نتيجة هذه المحاولة أثبتت أن الضوء يرى من جميع النواحي بنفس الشكل. وعندما حاول أحد الذين يصنعون الحلقة، أن يقترب من الضوء اختفى الضوء عندما أصبح ذلك الشخص على بعد حوالي 20 قدما منه ثم التمع مرة ثانية بشكل مثير بعد عدة ثوان في حقل قريب.

وخلال الحرب العالمية الثانية، أرسل سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي بعض رجاله، مع أجهزتهم وآلاتهم، إلى مسرح هذه الظاهرة العجيبة في هورنت. وقد استعمل هؤلاء الرجال التليسكوب وآلات التصوير، وأجهزة قياس الإشعاع بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الأخرى. قاموا بفحص الكهوف ومصادر المياه، ومستودعات المعادن في تلك المنطقة. فلم يصلوا إلى شيء جديد، بخلاف رؤيتهم لهذه الأضواء التي تنطلق فجأة، وتتحرك بشكل غريب، منذ أيام الهنود الحمر.

روح زعيم الأباش

 

وفي ولاية لويزيانا، لوحظت مثل هذه الأضواء في أفريل 1951، على امتداد خمسة أميال في طريق بين جونز اليس وجالفيز. وكان من بين الجماهير التي شهدت هذه الكرات الضوئية بشكل واضح جدا فوق قمم الأشجار القريبة، العمدة هيكلي واجساك. وكما حدث في مناطق أخرى كانت أضواء جونز اليس تتلاشى عندما يقترب منها أي شخص لمسافة معينة، ثم تظهر بعد ذلك مرة ثانية على مسافة، محسوبة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها.

وفي 5 مارس 1951، لاحظ سكان سوفولك كونتي، بولاية فرجينيا، تلك الزيارات الليلية للكرات الضوئية البيضاء التي تحوم فوق طريق السفر السريع، بارتفاع خمسة أقدام عن الأرض، وبصفة خاصة فوق طريق جاكسون. ويقول المسنون من سكان تلك المنطقة إن هذه الأضواء ليست شيئا مستحدثا، فقد عرفوها، وعرفها أبائهم. وقال الرقيب ديمارون، أحد قوات شرطة ولاية فرجينيا، والذي تولى تحقيق  في الظاهرة، قال إن الأضواء كانت شديدة الاستضاءة، وبدت أشبه بالأضواء الأمامية لقطار سكة الحديد، يندفع على الطريق وقد أيده في هذا السيد هويلي، أحد المسؤولين في شركة خطوط السكة الحديد الغربية.

  وكل من راقب هذه الأضواء باستخدام النظارة المعظمة، أو التليسكوبات، يقول إنها كرة الضوء هذه تبدأ ظهورها كنقطة، ثم تكبر تتسع لتصبح كرة من الضوء اللامع، وفي أحيان أخرى تتحول إلى كرتين من الضوء، وأن هذه الكرات يكون لها ضوء أبيض متوهج، يصل في قوته إلى الضوء الأمامي لقطار سكة الحديد. وفي بعض الأحيان تختفي فجأة، ولكنها في أغلب الأحيان تأخذ في الانكماش، وهي تنبض قبل أن تختفي.

وقد عرف الهنود الحمر هذه الأضواء منذ 80 سنة، وقد تصوروا أنها روح زعيم الأباش، التي حكم عليها بأن تجوب الجبال إلى أبد الآبدين. وبالطبع، في أعقاب النشر عن هذه الظاهرة، تبرع بعض العلماء بالتفسير، قال البعض إنه مصدر الأضواء هو الغازات الصادرة عن المستنقعات ( وهل توجد مستنقعات عند قمم الجبال؟)، أو إنها تصدر عن مستودعات يوارنيوم مشع تحت الأرض ( وكيف لم تكتشف أجهزة جيجر لقياس الإشعاع أي أثر لليورانيوم في المنطقة؟). أو إنها انعكاسات لضوء القمر على عنصر ميكا يغلب على التربة ( وماذا عن الليالي لا يظهر فيها القمر؟). وهكذا بقيت الظاهرة بلا تفسير.

كرة النار

ومن كرات الضوء، ننتقل إلى كرات النار. ومشاهدات كرات النار، أو كرات البرق، لا حصر لها منذ زمن بعيد. ومن الناحية النظرية، لا يستطيع البرق أن يشكل نفسه على صورة كرات متوهجة، تتراقص وتتقافز، كما تفعل البالونات بالغاز، لكن شهادات آلاف الشهود الموثوق بهم، تؤكد أن هذه النظرية لا تتفق مع واقع الأمر.

دافيد دييز، المحرر العلمي لصحف ( سكربس ـ هيوارد )، يصف بعض الوقائع التي حدثت في مطلع عام 1926، من بين هذه الوقائع، ما جرى في مدرسة للبنات خلال عاصفة رعدية. خلال العاصفة دخلت عبر نافذة الفصل الدراسي، خلف منصة المدرس، كرة لامعة متوهجة، يصل قطرها إلى قدم. صعدت الكرة ببطء إلى أعلى فوق رؤوس البنات المرعبات، وظلت معلقة في مكانها لعدة ثوان، ثم تبددت.

ويحكي دييز عن واقعة أخرى جرت في لونج أيلاند، فقد دخلت كرة نار في حجم كرة السلة، من خلال نافذة مفتوحة، وتدحرجت ببطء عبر الأرض، بين زوج وزوجته، كانا يشاهدان التليفزيون، ثم زحفت كرة النار إلى الصالة عبر باب مفتوح، وتلاشت دون أن تصدر صوتا.

وذات ليلة في ربيع عام 1953، كان السيد فريد بلومنتال وزوجته، من مدينة ستوزكورت بولاية واشنطن، يستقبلان ضيفا على العشاء، وفي الخارج كانت العاصفة الرعدية في أوجها. عندما ارتفع صوت أزيز ليغطي على صوت حديثهم. كان يبدو أن مصدر الأزيز ناحية باب الشرفة، الذي يقود إلى الساحة الخارجية للبيت. وبينما الثلاثة ينظرون ناحية ذلك الباب المغلق، ظهرت نقطة ضوء عند ثقي مفتاح الباب، ثم تحولت إلى قضيب من النور، في حجم قلم الرصاص. وفي ظرف عدة ثوان، تحول ذلك القضيب إلى كرة من نار، يبلغ قطرها حوالي عشر بوصات. حامت الكرة بالقرب من الباب لعدة ثوان، وهي ما زالت تصدر أزيزها المزعج، ثم اندفعت فوق رؤوسهم، لتصطدم متفجرة بالحائط الحجري للمدفأة، بفرقعة هزت البيت، تاركة علامة سوداء في حجم العملة المعدنية.

الروايات والوقائع كثيرة، وكلها تؤكد حدوث ظاهرة كرات النار، لكن كيف، ولماذا؟ لا أحد يعرف.

 

قطار الأضواء في السماء

 

والأضواء الغريبة لا تأتي دائما فرادى، وخير مثل على ذلك ظاهرة قطار الأضواء، التي كان أول من لاحظها الفلاحان ألمر سوينسون وجورج أبلي، اللذان يعيشان بالقرب من استرهازي، في الجنوب الغربي لمنطقة ساسكاتشوان بكندا. كانا قد انتهيا من يوم عمل شاق في قطع الأخشاب، وتهيأ للانصراف، عندما شاهدا الظاهرة الغريبة. كان الوقت قد تجاوز بقليل التاسعة من مساء ليلة 9 فبراير 1913.

شاهد سوينسون طابورا من الأجسام المتوهجة، قادما عبر السماء المظلمة، من ناحية الشمال الغربي. صاح مناديا زميله أبلي، ووقف الرجلان وقد وفغ كل منهما فاه من فرط الدهشة، يتابعان ما يحدث. أقبل عليهما طابور من أربعة أضواء متوهجة، يتبعه بعد فترة، طابور آخر من ثلاثة أضواء، ثم طابور ثالث من ضوئيين فقط.

ببطء ، وعظمة، عبر ذلك الموكب سماء ساسكاتشوان، وقد سمع له صوت متميز. وكانت تلك الواقعة هي البداية، فقد تلاحقت المشاهدات بعد ذلك. ولحسن حظ هذين الفلاحين، أنهما لم يكونا الشاهدين الوحيدين على هذه الظاهرة، فقد شاهدها أيضا اثنان من علماء الفلك المرموقين، أحدهما كان ألأستاذ س. أ. تشانت من جامعة تورنتو، والذي قام بدراسة مكثفة لكرات النار. فسميت باسمه " نيازك تشانت ". كتب الأستاذ تشانت يقول:

" في تمام التاسعة وخمس دقائق، من تلك الليلية التي أتحدث عنها، ظهر في السماء ناحية الشمال الغربي، جسم أحمر ناري، بدأ يكبر كلما اقترب، وقد ظهر له عندئذ ذيل طويل. كان الوهج الصادر من الجسم والذيل، يبدو وكأنه صاروخ. لكن ذلك الصاروخ لم يكن يهبط إلى الأرض بفعل الجاذبية كما هي العادة، بل كان يتجول مندفعا إلى الأمام في اتجاه دقيق، يوازي سطح الأرض، مضى ذلك الشيء نحو الجنوب الشرقي، ثم اختفى".

ويواصل الأستاذ تشانت، فيقول في تقريره:" قبل أن تزول الإثارة التي خلفها النيزك الأول، ظهرت أجسام أخرى قادمة من ناحية الشمال الغربي، صادرة من نفس المنبع، وكانت تتحرك بنفس السرعة متتابعة في طابور، اثنان، فثلاثة، فأربعة، مع ذيول تسبح خلف كل جسم. وكانت هذه الذيول تصل إلى توهج أو طول ذيل الجسم الأول. انطلقت هذه الأجسام في نفس المسار، لتختفي عند نفس النقطة في اتجاه الجنوب الشرقي من السماء".

" وبمجرد اختفاء هذه الأجسام، أو قبل اختفائها بقليل، ساد المكان صوت هدير متميز، أشبه بالرعد البعيد، أو بصوت اندفاع قطار سريع فوق كوبري. وفي نواح أخرى سمعت ثلاث دفعات من ذلك الصوت، تتتابع في فترات منتظمة، بينما شعر عدد من الناس باهتزاز الأرض والمنازل. ولا يمكن تحديد المدى الزمني للظاهرة كلها بشكل دقيق، ولكنها ربما تكون قد تجاوزت الدقائق الثلاث بقليل".

أما العالم الآخر الذي شارك الأستاذ تشانت في مراقبة الظاهرة، وهو الأستاذ ديننج، فقد كتب في مجلة الجمعية الفلكية الملكية بكندا، يقول:" إنه خلال عمر يصل إلى 48 سنة من رصد السماء، لم يحدث أن صادف شيئا كهذا. أن الأمر كان أشبه بقطار سريع، يضيء في سماء خلال الليل، الأنوار على أبعاد مختلفة، واحد في المقدمة بذيل من الضوء، ثم مجموعات من الأضواء المتتابعة".      

وعند تجميع وقائع المشاهدة من أنحاء العالم، ثبت أن هذه الأضواء لم تظهر في أفريقيا، وهي كذلك لم  تظهر في أقصى غرب الولايات المتحدة الأمريكية، مما يرجح أنها قدمت من الفضاء الخارجي فوق كندا، ثم عادت إلى الفضاء مرة ثانية جنوب المحيط الأطلنطي. وهذا يضعنا أمام احتمالين. إما أن هذه الأشياء كانت عبارة عن عناقيد من النيازك تتجول في فضاء الكرة الأرضية عبر مسار جزئي، وإما أنها كانت أجساما تخضع لتحكم عاقل ومقصود، من مصدر غير معروف.

دعنا ننظر في الاحتمال الأول. جميع الذين رصدوا هذه الظاهرة من العلماء، بمن في ذلك تشانت وديينج، قرروا أن الموكب كان يتركب من سلسلة أضواء. وكان يتحرك في السماء كوحدة مترابطة، كلما اختفت مجموعة عند الجنوب الشرقي، ظهرت المجموعة الثانية عند موقع ظهور الأولى في الشمال الغربي. هذه الحقائق تتناقض مع احتمال كون هذه الأشياء أجساما طبيعية، تندفع في الفضاء، وتحتك بالجو الجاذبي للكرة الأرضية، في تمارس لتمضي بعد ذلك في مسارها.

وهناك نقطة أخرى، تتعارض مع الاحتمال الأول، وهي أن هذه الأشياء كانت تتحرك بسرعة منخفضة، الأمر الذي علق عليه كل الملاحظين. وهذه السرعة المنخفضة، لا تكفي لهروب هذه الأشياء من نطاق الجاذبية الأرضية، بعد أن عبرت إليه. والدليل على أن هذه الأجسام قد عبرت الجو الجاذبي للأرض، هو ذلك الصوت الذي كانت تحدثه في عبورها، فلو أنها كانت خارج الغلاف الجوي للأرض، لما سمعت لها أي أصوات، هذا بالإضافة إلى وجود ذلك الذيل الناري.

التفسير الأبسط، والذي يتفق مع جميع الحقائق التي تجمعت حول هذه الظاهرة، هو أن هذه الأشياء كانت خاضعة لتحكم ذكي. وبالطبع، كان اقتراح مثل هذا التفسير عام 1913 شيئا صعبا حقا، كانت هناك بعض الوقائع الغريبة القليلة السابقة لذلك الزمن، والتي تشير إلى زيارات تقوم بها سفن فضاء قادمة من خارج المجال الأرضي، كما أن فكرة وجود حياة على كواكب أخرى غير الأرض، كانت تجد من يتبناها ويقول بها، ومع ذلك، لم يكن إعلان مثل هذا التفسير، في ذلك الوقت، أمرا سهلا على العلماء.

على كل حال، لقد أعطى الأستاذ تشانت لهذه الظاهرة حظا وافرا من تأملاته، وقال في مذكراته إن تلك الأشياء كانت تتحرك في تشكيل منضبط من الناحية الرياضية، وأن النار المنبعثة من هذه الأشياء، تشبه العادم الصادر عن الصورايخ، أكثر مما تشبه ذيول النيازك، التي كان خبيرا بها.

وقد علق آخرون على ذلك التشكيل من الأجسام المضيئة، ومن بينهم والتر ستيفنسون، من منطقة فتلون فولز، 67 ميلا شمال شرق تورنتو. ولاحظ أن المجموعة الأولى كانت تطير بتشكيل من ثلاثة أجسام في البداية، ثم المجموعة الثانية والثالثة، وكانت كل واحدة منهما تتكون من جسمين، وقال:" إن التشكيل الثالث كان متبوعا بعد زمن قصير بجسم له ضوء أبيض يتميز بنفس بريق كوكب الزهرة".

في اليوم التالي لهذه الظاهرة المحيرة، بدت ظاهرة جديدة، قالت عنها جريدة نجمة ترونتو إنها جرت في وضح نهار ذلك اليوم، شاهدها العديد من الأشخاص، وتكونت من مجموعة من الأجسام الصلبة المعتمة تطير على ارتفاع عال فوق المدينة. وكانت تمر من الغرب إلى الشرق، على ارتفاع كبير جدا، في ثلاث مجموعات. ثم عادت هذه الأجسام إلى الغرب، وقد فقد تشكيلها ذلك التنظيم الذي أقبلت به، وكان مجموع الأجسام سبعة أو ثمانية. فهل كانت هذه الأجسام هي التي تعكس أو تشع الأنوار في اليوم السابق؟ إذا صدق هذا فهي ليست بالتأكيد من النيازك.

إن ما حدث عام 1913، كان من الصعب تفسيره في ذلك الحين بأنه مظهر من مظاهر الزيارات التي تقوم بها حضارات بعيدة، لكوكب الأرض. لكن الآن بعد أن تجمعت الوقائع حول مثل هذه الزيارات، وتمت دراستها، فإنه من السهل القول بأن تلك الأجسام المضيئة، كانت قادمة من كوكب بعيد، وقامت بزيارة خاطفة، لتلقي نظرة سريعة على رقعة من سطح الكرة الأرضية.

 

ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة

ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة  ألغاز أسرار ظواهر غريبة