السبت، 1 يناير 2011

الحياة البشرية لغز

 

أغلب ألغاز القرن العشرين وجدت طريقها إلى الأدب والسينما، فهناك أفلام عديدة تناقش علميا ظاهرة الأطباق الطائرة، وعن لغز مقتل الرئيس كيندي أخرج أوليفرستون فيلما قبل عامين أنحى باللائمة فيه على جهات أمنية عليا، وعن ظاهرة التقمص كتب أدباء عديدون روايات تحولت إلى أفلام مثل الكاتبة جوان جرانت التي مرت بهذه التجربة حقيقة ونقلتها في رواية. كما رأيناها في رواية "أودري روز" للكاتب فرانك دولافيتا. وإذا كانت هناك ظواهر علمية قد حيرت الناس، خاصة أثناء القرن العشرين فإن الجراحات على الطريقة الفلبينية لم تجد تفسيرا علميا، حيث تتم عمليات جراحية حساسة وناجحة دون استخدام مشارط، وبواسطة القوة المعنوية للأطباء. وقد حضر هذه العمليات أطباء غربيون مشهود لهم بالكفاءة فلم يجدوا لما شاهدوه تفسيرا، وإن كانوا لم يكذبوه، فالنتائج ملموسة، والعمليات ناجحة، وينتمي أغلب الجراحين في هذه الظاهرة إلى جمعية روحية تم تأسيسها عام 1857، وأعضاؤها لم يدرسوا الطب وليس لديهم معلومات عنه. ومثل هذه الظاهرة موجودة أيضا في أماكن عديدة. مثل خوسيه أريجو بالبرازيل. كما ألقي الضوء على ألغاز أخرى في مسألة العلاج فهناك العلاج المغناطيسي والعلاج النفسي فضلا عن العلاج بآيات الكتب السماوية.

ما أكثر الألغاز في حياة البشر، وتجيء أهميتها في أن الزمن يدور عليها، فيزداد غموضها، وتمتلئ القلوب والعقول بالحيرة، ولا يستطيع أحد أن يتوصل إلى تفسير محدد لها. ولعل هذه الألغاز باقية في أذهان البشر وتاريخهم، دليلا على أن العقل البشري يهتم بها، ويميل دائما إلى الأمور الغامضة، لتبقى الأسئلة مطروحة، ولتظل الإجابات معلقة، وتتحرك دائرة الحياة.. فالغموض من أهم سمات الحياة.

 

ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق